سوف اكتب هذه المشاركة التي اقتطعتها من انفاسي لكي تقراوها انتم .
في احد ليالي الشتاء الطويلة وعندما وضعت راس على وسادتي لكي انام فتذكرت
اول ايام حبي الذي عشت فيه اجمل لحظات عمري فأبدأت بتسلسل الاحداث الجميل
الى ان وصلت الى نهاية هذا الحب فأبدأت عيوني تنهمر بالدموع حتى ابتلت
وسادتي فلقد انتهى ذلك الحلم الجميل الذي لم اريد يوما من الايام ان ينتهي
فصبح ذالك الحلم الجميل كابوسا يخنقني كل ما غلقت جفن عيني واذا نهظت من
النوم ولم انام عادة ذكريات تلك الايام المريره فان الله اعطا لعباده نعمة
النسيان الا انا لا انسى ولن انسى اياما شعرت بها هي اجمل ايام عمري
فاخبروني انتم يا أصدقائي كيف انسى اجمل عيون رايتها في حياتي او كيف انسى
عيون ملهى الامل. كيف؟ كيف؟ ام كيف أنسى عيون تضحك من اجل الحياة. فلم اجد
شياء يعبر عما في قلبي غير هذه الكلمات :-
أصمت...لأني خُذلِت!!!!! و اجتثت زهور تفتحت بالأحلام...
و حطمت أمام عينيّ كؤوس ملأتها
بالأمنيات...و أطفئت قناديل الأمل...و ظهر شعاع اليأس...
أصمت...لأن الصمت لغة تحوي كل اللغات...تواصل يعبر الآفاق و يتجاوز المسافات...
يخترق حواجز الجفاء...و الفراق...و البعد...فأهذي كما أشاء..و أغضب..
و أشتاق..و أعاتب..و أبكي..
و ابتسم..كما أشاء...
أصمت...لأن الحدث مأساة...انهارت له قوى الكلمات...
و كلما أغرت نفسها بالنهوض من جديد خذلتها
الأقدام...فسقطت تتمتم...إنها مأساة...
أصمت...لأن هناك من يجيد قراءة صفحات الصمت...و يسمع همس السكوت...
أصمت...لأن الآخر يرفض الإنصات...و يخشى أن تؤلمه وقع الكلمات...فيهرب من طنين العتاب...
و لسعات اللوم...و لكن آنى له أن يهرب من سوط الضمير الذي قد يفيق يوماَ ما...
أحياناً نصمت لأن
الصمت أبلغ من الحديث ... وأحياناً لأنه أرخص أنواع الفلسفة وأعمقها...
أحياناً نصمت لأننا نجهل كيف نٌجيب... أحياناً نصمت لأن في الصمت إنتقام
وتشفي...وأحياناً نصمت لأن في الصمت إحتقار
أصمت...لأن الصمت حكمة...و الرسول الكريم صلى الله عليه وال وسلم قال : من صمتَ نجا
في احد ليالي الشتاء الطويلة وعندما وضعت راس على وسادتي لكي انام فتذكرت
اول ايام حبي الذي عشت فيه اجمل لحظات عمري فأبدأت بتسلسل الاحداث الجميل
الى ان وصلت الى نهاية هذا الحب فأبدأت عيوني تنهمر بالدموع حتى ابتلت
وسادتي فلقد انتهى ذلك الحلم الجميل الذي لم اريد يوما من الايام ان ينتهي
فصبح ذالك الحلم الجميل كابوسا يخنقني كل ما غلقت جفن عيني واذا نهظت من
النوم ولم انام عادة ذكريات تلك الايام المريره فان الله اعطا لعباده نعمة
النسيان الا انا لا انسى ولن انسى اياما شعرت بها هي اجمل ايام عمري
فاخبروني انتم يا أصدقائي كيف انسى اجمل عيون رايتها في حياتي او كيف انسى
عيون ملهى الامل. كيف؟ كيف؟ ام كيف أنسى عيون تضحك من اجل الحياة. فلم اجد
شياء يعبر عما في قلبي غير هذه الكلمات :-
أصمت...لأني خُذلِت!!!!! و اجتثت زهور تفتحت بالأحلام...
و حطمت أمام عينيّ كؤوس ملأتها
بالأمنيات...و أطفئت قناديل الأمل...و ظهر شعاع اليأس...
أصمت...لأن الصمت لغة تحوي كل اللغات...تواصل يعبر الآفاق و يتجاوز المسافات...
يخترق حواجز الجفاء...و الفراق...و البعد...فأهذي كما أشاء..و أغضب..
و أشتاق..و أعاتب..و أبكي..
و ابتسم..كما أشاء...
أصمت...لأن الحدث مأساة...انهارت له قوى الكلمات...
و كلما أغرت نفسها بالنهوض من جديد خذلتها
الأقدام...فسقطت تتمتم...إنها مأساة...
أصمت...لأن هناك من يجيد قراءة صفحات الصمت...و يسمع همس السكوت...
أصمت...لأن الآخر يرفض الإنصات...و يخشى أن تؤلمه وقع الكلمات...فيهرب من طنين العتاب...
و لسعات اللوم...و لكن آنى له أن يهرب من سوط الضمير الذي قد يفيق يوماَ ما...
أحياناً نصمت لأن
الصمت أبلغ من الحديث ... وأحياناً لأنه أرخص أنواع الفلسفة وأعمقها...
أحياناً نصمت لأننا نجهل كيف نٌجيب... أحياناً نصمت لأن في الصمت إنتقام
وتشفي...وأحياناً نصمت لأن في الصمت إحتقار
أصمت...لأن الصمت حكمة...و الرسول الكريم صلى الله عليه وال وسلم قال : من صمتَ نجا