---------------------
أتَيتُ الطّبيبَ بِخطْوٍ عجُــول
وقُلتُ: أُصبتُ بِـداءٍ مَهـــولْ
كيـــانٌ نحيلٌ وجفنٌ ذَبـــولْ
وحزنٌ طويلٌ ودَمعٌ هَمـــولْ
فقَالَ: أُصِبتَ بــداء الهـــوى
وليسَ لـه من علاجٍ سِــوى
لقاءُ الحَبيبِ عقيبَ النَّـــوى
وإلا فـداؤكَ حتمـــاً يطُـــولْ
فَشُدَّ الرِّحالَ لِلُقيــا الحَبيـــبْ
وحَـــاول لِقاهُ قُبَيـــل المغيبْ
ومن نظــرةٍ للمُحيىَّـــا تَطيـبْ
ونجمُ الجوى سوفَ يشكُو الأفُولْ
فقُلتُ: حبيبي بَعيدُ الدِّيـــارْ
وشَدُّ الرِّحـــالِ إليهِ إنتحـــارْ
فأعداؤهُ يُحكِمـون الشِّـــفار
بِنَحــر المُريدِ إليهِ الوصـــولْ
عَراهُ الذُّهـــولُ وقـــال: أعِدْ ؟
ودمعِي بخــدِّي جـوىً يتَّقـدْ
فكَـــررتُ مـــا قُـلتُه لـــم أزدْ
جرَى دمعُهُ ثــم راحَ يقـــول:
أتَهوى الذي حلَّ أرضَ النّجفْ
فأضحت به كعبةً للشَّـــرف ؟
أتهوى علياً؟! فقُلتُ: شغفْ
ومَـــال سواه بقلبي نُـــزولْ
أُحُبُّ عليَّـــا وأهوَى ثَـــراه
وأحيــا على أمـــلٍ أنْ أراهْ
أخافُ منْ الموتِ دون لِقـاهْ
أحـــنُّ إليه حنينَ الثَّكـــولْ
أنـــامُ فـــأحلـــمُ أنّي أطيـــرْ
كمِثلِ الحمامِ بصَحنِ الأميـــرْ
وأصحو فينسابُ دمعي المريرْ
وأنظـــرُ حولي بطـــرفٍ خجُولْ
بكَى ثـمّ قـــالَ الطبيبُ: كفى!
فـــدَاؤك دائي ومــا من شِـفَا
أراهُ إلـــى أن نَـــرى النَّـــجفـا
أو الله يُظهر سِبــط الرَّســـولْ
أتَيتُ الطّبيبَ بِخطْوٍ عجُــول
وقُلتُ: أُصبتُ بِـداءٍ مَهـــولْ
كيـــانٌ نحيلٌ وجفنٌ ذَبـــولْ
وحزنٌ طويلٌ ودَمعٌ هَمـــولْ
فقَالَ: أُصِبتَ بــداء الهـــوى
وليسَ لـه من علاجٍ سِــوى
لقاءُ الحَبيبِ عقيبَ النَّـــوى
وإلا فـداؤكَ حتمـــاً يطُـــولْ
فَشُدَّ الرِّحالَ لِلُقيــا الحَبيـــبْ
وحَـــاول لِقاهُ قُبَيـــل المغيبْ
ومن نظــرةٍ للمُحيىَّـــا تَطيـبْ
ونجمُ الجوى سوفَ يشكُو الأفُولْ
فقُلتُ: حبيبي بَعيدُ الدِّيـــارْ
وشَدُّ الرِّحـــالِ إليهِ إنتحـــارْ
فأعداؤهُ يُحكِمـون الشِّـــفار
بِنَحــر المُريدِ إليهِ الوصـــولْ
عَراهُ الذُّهـــولُ وقـــال: أعِدْ ؟
ودمعِي بخــدِّي جـوىً يتَّقـدْ
فكَـــررتُ مـــا قُـلتُه لـــم أزدْ
جرَى دمعُهُ ثــم راحَ يقـــول:
أتَهوى الذي حلَّ أرضَ النّجفْ
فأضحت به كعبةً للشَّـــرف ؟
أتهوى علياً؟! فقُلتُ: شغفْ
ومَـــال سواه بقلبي نُـــزولْ
أُحُبُّ عليَّـــا وأهوَى ثَـــراه
وأحيــا على أمـــلٍ أنْ أراهْ
أخافُ منْ الموتِ دون لِقـاهْ
أحـــنُّ إليه حنينَ الثَّكـــولْ
أنـــامُ فـــأحلـــمُ أنّي أطيـــرْ
كمِثلِ الحمامِ بصَحنِ الأميـــرْ
وأصحو فينسابُ دمعي المريرْ
وأنظـــرُ حولي بطـــرفٍ خجُولْ
بكَى ثـمّ قـــالَ الطبيبُ: كفى!
فـــدَاؤك دائي ومــا من شِـفَا
أراهُ إلـــى أن نَـــرى النَّـــجفـا
أو الله يُظهر سِبــط الرَّســـولْ