رائعة من روائع المولى المقدس،مخاطبا فيها الموت الذي يصفه بأنه الجسر الموصل بين الفناء والخلود،
والدنيا الفانية،والآخرة،التي هي دار القرار،
أنقلها لكم عسى أن تجد
من يستحسنها بذائقته ،وينفعنا برأيه فيها:
جسر نحو الخلود
لست يا موت غير خيط دقيق== بين دنيا دنية وخلود
بك أسمو عند الإله وأغدو== من حبيبات ذلك العنقود
بك أغدو في القدس قيثار لحن== واضح القدس غامض الترديد
بك أنجو من مغريات الأماني== وبلقياك أكسرَنَّ قيودي
بك يغدو جو الخلود مراحا== لغنائي ومسرحا لنشيدي
بك أغدو في سدرة القدس غصنا== وبلقياك أبدأَنَّ صعودي
أنت يا موت معبر من فنائي== نحو إشراق نور شمس الوجود
أنت تنجي النفوس من كضة القيد== ومن حشرجات صدرها المنكود
أنت حد على الحياة أليم== عابس الوجه مرعب التهديد
غير أن الحياة تبدو كصفر== في فضاء يسمو عن التحديد
ومن العقل أن نمر بضيم== في سبيل الصعود نحو الخلود
أو نذوقنْ وقع السيوف قليلا== في سبيل النصر الجميل الأكيد
فمتى تكحل العيون بمرآك== لتحيى حياتها من جديد
(28 / 6 / 1382)
والدنيا الفانية،والآخرة،التي هي دار القرار،
أنقلها لكم عسى أن تجد
من يستحسنها بذائقته ،وينفعنا برأيه فيها:
جسر نحو الخلود
لست يا موت غير خيط دقيق== بين دنيا دنية وخلود
بك أسمو عند الإله وأغدو== من حبيبات ذلك العنقود
بك أغدو في القدس قيثار لحن== واضح القدس غامض الترديد
بك أنجو من مغريات الأماني== وبلقياك أكسرَنَّ قيودي
بك يغدو جو الخلود مراحا== لغنائي ومسرحا لنشيدي
بك أغدو في سدرة القدس غصنا== وبلقياك أبدأَنَّ صعودي
أنت يا موت معبر من فنائي== نحو إشراق نور شمس الوجود
أنت تنجي النفوس من كضة القيد== ومن حشرجات صدرها المنكود
أنت حد على الحياة أليم== عابس الوجه مرعب التهديد
غير أن الحياة تبدو كصفر== في فضاء يسمو عن التحديد
ومن العقل أن نمر بضيم== في سبيل الصعود نحو الخلود
أو نذوقنْ وقع السيوف قليلا== في سبيل النصر الجميل الأكيد
فمتى تكحل العيون بمرآك== لتحيى حياتها من جديد
(28 / 6 / 1382)